سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المكسيك (1933- 1944)

محتوى المقالة الرئيسي

علاء خميس علوان الحميري

الملخص

تميزت المكسيك بموقعها الجغرافي المتميز في قارة أمريكا الشمالية، حيث تطل على مجموعة من البحار والمياه مثل خليج المكسيك والبحر الكاريبي وخليج كاليفورنيا والباسفيك، فضلاً عن ما تحتويه من تضاريس وأقاليم مناخية متنوعة، زد على ذلك ما تحتويه باطن أراضيها من موارد طبيعية وأبرزها النفط، والذهب والقضة، ومع كل ما ذُكِر لم تكن المكسيك دولة متطورة بكل المقاييس لاسيما من الناحية الاقتصادية منذ استقلالها عام 1821م، وبالرغم من تاريخ المكسيك الحافل بالأحداث وارتباطها بالولايات المتحد الأمريكية، إلا أنه لا توجد في العراق أو الوطن العربي دراسات وافية عن تاريخ تلك الدولة، وأن أغلب ما ذُكِر عنها في الكتب العربية والمعربة عبارة عن إشارات بسيطة ومختصرة لا تغطي أحداثها التاريخية ولا تفاصيلها الجغرافية، وأن أغلب المؤتمرات العلمية والمقالات المنشورة في المجلات العلمية قد أظهرت المكسيك بأقل ما دُرِس، على سبيل المثال عن البرازيل أو الأرجنتين أو حتى تشيلي أو بيرو في الدراسات التاريخية على وجه التحديد، وهذا ما جعل الباحث يسلط الضوء على مدة محددة من تاريخ تلك الدولة, نظراً لأهميتها فهي دولة منتجة للنفط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، كذلك ارتباطها الجغرافي مع الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لدولة ترتبط بخط حدودي طويل تطرقنا له في البحث، وكان اختيار هذه المدة للتعرف على طبيعة السياسة الخارجية التي اتبعها وزير خارجيتها كورديل الذي يعد صاحب أطول تولي في تاريخ الولايات المتحدة بوصفه وزيرا للخارجية (1933-1945)، وجاء اختيار هذه المدة؛ لأن عام 1939م هو بداية للحرب العالمية الثانية، فضلاً عن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك إلى مستوى السفارة وعقد اتفاقيات بين الدولتين وكانت مدة الدراسة مع تقديم كورديل استقالته عام 1944م لاعتلال صحته.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المكسيك (1933- 1944)", JUBH, م 33, عدد 6, ص 183–195, 2025, doi: 10.29196/jubh.v33i6.5816.