التقنيات السينمائية في قصيدة "ما أمْطَرَهُ غيمُ النهايات" لجاسم الصحيح

محتوى المقالة الرئيسي

إبراهيم عواد محمد الشراري

الملخص

        يتناول هذا البحث دراسة التقنيات السينمائية في قصيدة "ما أمطرَهُ غيمُ النهايات" للشاعر "جاسم الصحيح"، منطلقا من عدة تساؤلات، هي: ما التقنيات السينمائية التي عوّل عليها الشاعر في تشكيل قصيدته؟ وكيف خصّب الشاعر تجربته الشعرية بهذه التقنيات؟ وهل أحدث هذا التخصيب إضافة للقصيدة؟ وماذا أفاد القارئ من هذا التخصيب؟ متطلعا إلى تحقيق عدة أهداف، تتمثل في الوقوف على التقنيات السينمائية التي اعتمدها الشاعر في بنية القصيدة، وفك الاشتباك في آلية توظيفها، ومن ثم الكشف عن القيمة الدلالية والجمالية لها في النص، ومردودها على وعي القارئ. واعتمد البحث على المنهج الوصفي- التحليلي لتوصيف الظاهرة وتتبعها بالدراسة والتحليل والتطبيق، فجاء في خطة منتظمة مكونة من مقدمة وتمهيد، وثلاثة محاور، وخاتمة. تناولت مقدمة تطرية البحث، وجاء التمهيد يناقش التداخل الفني بين الشعر والسينما، بينما تناول المحور الأول استظهار تقنية الكاميرا في النص، وجاء الثاني يناقش تقنية المونولوج السينمائي، وجاء الثالث يتناول تقنية المونتاج والتوليف. وقد خلصت نتائج البحث إلى اعتماد "الصحيح" على تقنيات الكاميرا، والمونولوج، والمونتاج في بنية قصيدته، فاستطاع بهذه التقنيات التعبير عن أفكاره وخلجاته، وتعزيز الإيحاء وتكثيف الدلالات في النص، واستطاع –أيضا- إخراج تجربته الشعرية متسلسلة الأحداث محكمة البناء والموضوع.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"التقنيات السينمائية في قصيدة ’ما أمْطَرَهُ غيمُ النهايات’ لجاسم الصحيح", JUBH, م 33, عدد 7, ص 1–15, 2025, doi: 10.29196/jubh.v33i7.5835.