التماهي الميتانصّي بين الشعرية الصوفيّة والنثريّة

محتوى المقالة الرئيسي

مصطفى صالح فارس

الملخص

يتناول هذا البحث قضية شعرية هامة، في ضوء ازدهار كتابة قصيدة النثر، التي صاحبها الشك منذ سطوع شمسها مع مجلة (شعر). ما يعنينا في هذا البحث بيان مدى تماهي النص النثري مع النص الصوفي تماهيا شعوريا ولا شعوريا بوصفه أحد المرجعيات الأدبية المهمة التي يتكئ عليها المبدع، محددين وجهة البحث في محورين هما: محور التماهي من حيث تأسيس مفهوم الاستقلالية الفنية ومحور الرؤية الفنية الجديدة أو التجديد الفني. ومن أبرز النتائج التي توصل اليها البحث: تتماهى القصيدة النثرية مع القصيدة الصوفية من حيث إنهما يبحثان عن تأويل مستقل للنص بعيداً عن المرجعيات الأدبية العامة، وأن التكثيف والغموض والغرابة كلها تقنيات فنية تتماهى فيها قصيدتا النثر والتصوف، إلا أنها تكون واضحة المقاصد في النص الصوفي، في حين قد تتجاوز قصيدة النثر إلى حد الغموض اللامنتهي.

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"التماهي الميتانصّي بين الشعرية الصوفيّة والنثريّة", JUBH, م 33, عدد 7, ص 59–68, 2025, doi: 10.29196/jubh.v33i7.5839.