القصة وأثرها في التربية عند الدكتور محمد راتب النابلسي من خلال تفسيره

محتوى المقالة الرئيسي

أبوبكر نوري حبيب
سردار رشيد حمه ‌ صالح

الملخص

تعد القصّة من الوسائل المؤثرة في التوجيه والخطاب والتربية، ووسيلة من وسائل توصيل المفاهيم، ومنهجا من مناهجها، وقد وردت في القرآن قصص كثيرة. نستخلص منها دروسا في جميع النواحي, لاسيما في العقيدة والتربية. فإنّ القصّة القرآنية من أغنى الأساليب التربويّة وأکثرها فاعليّة، وإنها لم تكن مجرد سرد للحوادث والأخبار، بل جاءت حافلة بأغراض وغايات کثيرة، وهي تحمل قيمًا دينية وأخلاقية, فكان لزاما على المشتغل بالقرآن وعلومه أن يدرس القصص القرآني وأساليبه وخصائصه، ويستفيد من سياق القصص ومقاصده ومراميه من أجل الإقناع وإيصال الفكرة وتقريب المعاني التربوية. .


ومن المفسرين الذين اهتموا بالجانب التربوي في التفسير اهتماما كبيرا هو الدكتور محمد راتب النابلسي, وقد استنبط من القصص القرآني الجوانب التربوية والأخلاقية. ولإبراز أثر القصة القرآنية في التربية عبر تفسير النابلسي جاءت فكرة هذه الدراسة.


 

تفاصيل المقالة

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"القصة وأثرها في التربية عند الدكتور محمد راتب النابلسي من خلال تفسيره", JUBH, م 33, عدد 9, ص 60–76, 2025, doi: 10.29196/jubh.v33i9.5959.