اتجاهات المسرح الغربي وتأثيراتها في خطاب المسرحي العراقي: مسرحية (فصل من مكبث ) أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتلخص البحث الحالي بدراسة اتجاهات المسرح الغربي وتأثيراتها في خطاب المسرح العراقي، وتكون البحث من أربعة فصول، تضمن الفصل الأول (الإطار المنهجي) من مشكلة البحث: التي تمحورت في مدى فاعلية تأثير المسرح في نقل ثقافة المجتمعات للآخر لغرض الاطلاع عليها بامتزاج الثقافات تولد أيدولوجيات فكرية جديدة تساهم في تصحيح مسارا واقع تلك المجتمعات لتحقيق مبدأ حرية الإنسان عن طريق إثبات ذواتهم الإنسانية، لذلك انتهت مشكلة البحث بالتساؤل الآتي:(هل أحدثت اتجاهات المسرح الغربي تغيرات فكرية مؤثرة في خطاب المسرحي العراقي؟) أما أهمية البحث فتجسدت في معرفة التغير الذي حصل على مستوى واقع المسرح العراقي بتلاقح أفكار المسرحيين العراقيين مع الأفكار التي خرج بها مؤسسو اتجاهات المسرح الغربي، ساهم ذلك التمازج في ولادة اتجاهات مسرحية عراقية تحمل رؤى وأفكار تناغم واقع المجتمع العراقي، في حين تمثل هدف البحث بالتعرف على مدى تأثير اتجاهات المسرح الغربي في الخطاب المسرحي بالإضافة التي أحدثتها تلك التجديدات في تطور المسرح العراقي، أما حدود البحث فتضمنت دراسة اتجاهات المسرح الغربي وتأثيراتها في خطاب المسرحي العراقي، الحد الزماني تمثل بسنة(2014)، والحد المكاني(العراق)، والحد الموضوعي تبلور بدراسة الاتجاهات المتمثلة بنظريات المسرح الغربي وتياراته ومدارسه وتأثيراتها في خطاب المسرحي، وانتهى الفصل بالمؤشرات الإطار النظري، أما الفصل الثالث فتمثل بإجراءات البحث المتمثلة بمجتمع البحث وعينة البحث وتحليلها، أما الفصل الرابع فتضمن النتائج والاستنتاجات ومن ضمنها: عرض(مسرحية مشهد من مكبث) يتضح للباحثيَن مدى تأثر مؤلف المسرحية الكاتب العراقي مثال غازي بمسرحيات الكاتب الأنكليزي (وليم شكسبير) الذي بنى بعض قصص مسرحياته على المؤامرات التي تطيح بملوكها من شخوص قريبين لذلك الملك كما في(مسرحية هاملت ومسرحية مكبث)، ومن ثم انتهى البحث بقائمة المصادر.
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.