المحتوى الهابط وعوامل التهديد للقيم التربوية: دراسة ميدانية في مدينة الحلة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أصبح المحتوى الرقمي المتدني من حيث القيمة الأخلاقية والمعرفية ظاهرة تتنامى وتسهم بشكل ملحوظ في زعزعة البنية القيمية للمجتمعات، نظراً لما يتضمنه من ترويج لسلوكيات تتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها.
يُعد المحتوى الهابط من أهم عوامل التأثير السلبية في تشكيل وعي الأفراد، خاصة عبر الشبكة العنكبوتية، مما يثير قلقاً متزايداً لدى الأسر ومؤسسات المجتمع المختلفة، بما في ذلك الأمنية والدينية.
ولهذا تبرز الحاجة الملحة إلى التصدي لتلك الظاهرة بتشخيص أسبابها وتقديم المعالجات الممكنة، نظراً لما تمثله من تهديد مباشر للأمن القيمي والاجتماعي. وقد اعتمد البحث على المنهج المسحي الاجتماعي في هذه الدراسة، و"شملت عينة البحث" (424) أسرة ضمن المجتمع الحلي، وكانت العينة هي طبقية عشوائية؛ لأن مجتمع البحث متنوع من حيث الجنس، والعمر، والدخل وتوزعت العينة على عدد من الأحياء ومنها حي الأمّ، وحي العسكري، وحي طيارة، وحي بابل، وحي الأكراد، واستعمل عدة أدوات لجمع البيانات من بينها: المقابلة، واستمارة الاستبيان وأسفرت الدراسة عن عدة استنتاجات وتوصيات التي شددت على تصاعد خطورة هذه الظاهرة واتساع دائرة تأثيرها، مع توصية بضرورة رعاية الشباب وتوفير بدائل تعزز من امكانياتهم، إضافة إلى ضرورة فرض رقابة فاعلة على الفضاء الإلكتروني .
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.