Effect the Coefficient of Performance in the Production of Architecture
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اذا كان التعريف الاجرائي للفعل الادائي هو) امتزاج الجهد الذاتي والموضوعي في فعل منطقي واعي لتجسيد فكر معماري وخلق التعبير الامثل بين الصورة المرجوة والصورة الممكنة بمراجع من داخل العمارة أو خارجها وبما يحقق حاجة المتلقي وبالتالي قبولة).[1] فهل لهذا البعد الادائي معامل اداء معين يمكن قياس اداء العمارة من خلاله اذا علمنا أن تعريف معامل الاداء (هو نسبة الطاقة المطلوبة إلى الطاقة المدفوعة( [2] وما علاقة هذين التعريفين معمارياً بمفهوم )تقويم الاداء( الذي يعتبر النظام الذي يساعد في قياس وتقويم العلاقة بين كفاءة الاداء لواجبات ومهام الوظيفة التي يشتغلها وكل من سلوك ومقدرة المنتج على الاداء الافضل والنتائج المتحققة طبقا لمستوى الاداء ودرجة الانجاز الفعلية مما يساعد على معرفة جوانب القوة والضعف في الاداء الماضي وتحديد كيف يمكن تجنب جوانب الضعف واستثمار جوانب القوة في الوقت الحالي وفي المستقبل للوصول إلى اعلى درجة كفاءة الاداء بما يعود على الفرد والمنشا والمجتمع. [3] وإذا كان هدف العمارة الاساسي هو منفعة الانسان على كافة المستويات المادية والمعنوية والاجتماعية والاقتصادية ...الخ، وبما أن لهذا العلم بعدا ادائيا هدفه منفعة الانسان وبالتالي المجتمع يجد البحث مشكلته من خلال الاسئلة، هل يمكن ايجاد معامل ثابت للأداء المعماري يمكن قياسه؟ كيف يمكن الاستفادة من معامل الاداء كمعيار يمكن استخدامه في قياس منفعة العمارة، وما هي العلاقة بين منفعة النتاج ووظيفته في العمارة، بماذا يتخصص معامل الاداء بمنفعة النتاج ام بوظيفة النتاج المعماري. وهذا يعطي الاشارة إلى تحديد الفرضية الرئيسية في أن العمارة علم هدفه ايجاد وظيفة للنتاج تعمل على منفعة الانسان بنظام وهذا النظام مكون من مجموعة من العناصر ومن خلال دراسة هذه العناصر وعلاقاتها يمكن الوصول إلى معامل ادائيتها. بينما تكون الفرضية الثانوية في: إمكانية ايجاد دالة الادائية لمنفعة النتاج المعماري للوصول إلى قراءة في حياة العمارة من خلال عناصر مكونات مشاريعها وبالتالي يمكن أن يكون مؤشر لعمر النتاج المعمارية وضمان الحفاظ على ادائيتها.
وهنا يمكن تأشير القاعدة المعلوماتية للبحث من خلال المتغير المعتمد في: معامل ادائية النتاج المعماري ويرمز له بالرمز (X) وتحديد أهداف البحث نظرياً في إمكانية معرفة واحتواء وتوجيه التغير في طبيعة ادراك ادائية منفعة نتاج معماري معين من خلال معرفة دالة ادائيته عملياً في توفير طريقة قياس علمية يمكن منها التعرف على علاقة وخاصية جديدة للحياة في العمارة تعتمد وبشكل اساسي على معامل ادائية النتاج المعماري وعلاقته بعناصر النظام المعماري للوصول إلى عمارة مفعمة بالحياة وباطول عمر ممكن.
المتغيرات المستقلة: المتمثلة بالعناصر المكونة لادائية النتاج المعماري لانتاج الطاقة، المطلوبة والمدفوعة ومدى تاثيرها على حياة العمارة. وقد إعتمد البحث على منهجية تمثلت في المحاور التالية: محور تضمن كفاءة الاداء، ودور العقل وإنتقاله إلى ذاتيته، ومحور أمثلة الدراسة وأستنتاجات وتوصيات.