الأنسنة في شعر بشرى البستاني: "إلبسي شالكِ الأخضر وتعالي" أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُعد مصطلح الأنسنة من المصطلحات النقدية الحديثة، التي اولاها الشعراء والنقاد عناية كبيرة، فالوقوف عندهُ، يتطلبُ تدقيقا لتناول جميع دلالاتهِ الشعرية، ولجأ الكثير من الشعراء إلى استعمال اساليبٍ منوعة تتمثل بالغموض والرموز، والأساليب البلاغية ذات المعنى البعيد، لتتوارى خلفها ما يرومون اليهِ، حتى أصبحت(الأنسنة) سمة ظاهرة في شعرهم، بإضفاء الصفات الإنسانية على غير البشر؛ لتجسيد المشاعر الإنسانية في الشعر والمتمثلة بالحزنِ والفرحِ والأمل.
تناول البحث ظاهرة الأنسنة في شعر بشرى البستاني باستعمال المنهج الوصفي التحليلي وتسليط الضوء على فهم تشكيلاتهِ الاستعارية، في النصوص الشعرية، لذا تعد الشاعرة بشرى البستاني من الشعراء المحدثين الذين واكبوا الحداثة الشعرية بكل فنونها ومصطلحاتها الأدبية، وشكل مصطلح الأنسنة في شعرها وبالأخص عن الطبيعة ظاهرة لافتة للنظر، ولا يمكن تقييمه جمالياً إلا بعد تحديد المصطلح والتعرف على تجليّاتهِ في النصوص الشعرية، وأنسنة الطبيعة في شعر الشاعرة عكست معاني عميقة وافرة ومشاعر دفينة كانت تعتري نفس الشاعرة آنذاك.
تفاصيل المقالة
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.